الخميس، 13 ديسمبر 2012


من يكرمكم يكرمنى "
هكذا قال رب المجد لتلاميذه
وهكذا نفذ القديس الأنبا مينا الوصية
فنيافته دائم التعلق بقديسى الله فى كل مكان وزمان .. وقد أراد نيافة الانبا مينا أن يكرم سلفه القديس والعلاّمة الأنبا يوساب الأبح
أسقف جرجا وأخميم الذى رُسم عام 1791
وقد ترهب بدير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بإسم "القمص يوسف الأنطونى" ونال قدراً وافراً من الثقافة والعلم الغزير وكان أعلم رجال عصره عالماً فاضلاً وجليلاً
وقد تنيح ودفن فى دير الأنبا أنطونيوس عام 1826 وجسده الى الأن لم يتحلل .
ولما أراد نيافة الأنبا مينا إكرام سلفه القديس الانبا يوساب الأبح إستأذن نيافة الأنبا يسطس رئيس دير الأنبا أنطونيوس فى عمل مقصورة فاخرة مزينة بالصور والآيات ومطعمة وبها مكان ذو واجهة زجاجية لنقل جسد سلفه القديس يوساب
ورحب نيافة الأنبا يسطس بالفكرة وقد إستقبل نيافة الأنبا مينا ومرافقيه ودقت أجراس الدير مرحبة بنيافة الانبا مينا فور الوصول
ثم توجه الى كنيسة الرسل وصلوا صلاة الشكر
وجلسوا بعدها على مائدة الأغابى ثم تبادلوا الهدايا وقام مرافقوا نيافة الانبا مينا بتركيب المقصورة وتجهيزها
وحمل صاحبى النيافة الأنبا مينا والأنبا يسطس
جسد القديس الانبا يوساب الأبح بكل إكرام وإجلال وتم نقله الى المقصورة الجديدة ،،،


هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 607x899.
نيافة الأنبا مينا يُكرم سلفه






هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 866x594.
نيافة الأنبا مينا يُكرم سلفه









هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 896x560.
نيافة الأنبا مينا يُكرم سلفه






هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 826x590.
نيافة الأنبا مينا يُكرم سلفه




نيافة الأنبا مينا يُكرم سلفه



نيافة الأنبا مينا يُكرم سلفه




نيافة الأنبا مينا يُكرم سلفه




نيافة الأنبا مينا يُكرم سلفه




هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 892x565.
نيافة الأنبا مينا يُكرم سلفه





هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 887x594.
نيافة الأنبا مينا يُكرم سلفه




هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 868x560.
نيافة الأنبا مينا يُكرم سلفه




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق